بداية تدوينة ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله .. في مدونتي .. عفوًا .. في مدونتكم .. إذ ليست مدونتي .. إن لم تزينها تعليقاتكم الهادفة .. وملاحظاتكم البناءة ..
اسميتها مدونة فارس .. لأنني أحب هذا الاسم كثيرًا !! .. لا أدري لماذا ؟! .. ربما لأنني أتمنى أن كون فارسًا .. أجول بالخيل وأصول .. وذلك لم يتحقق لي إلى الآن .. ولكن لعلّي أكون فارسًا .. بالكلمة والقلم الماتع .. أقول .. علّي .. ولا أدري .. هل أحوز على إعجاب القراء .. أم لا … ؟!
أنا أعرف المدونات منذ أمد ليس بالقريب .. ولكن لم أعرف فائدتها إلا من وقت يسير .. إذ بها أكتب وأعبر عمّا بداخلي .. أستفيد وأفيد .. أكسب صداقات .. وأتمنى أن لا أكسب أعداء .. بالطبع ..
حين عرفت حقيقةً .. أنني محتاج لها .. عزمت على إنشاء هذه المدونة وأسميتها فارس .. فمتى سمعتموني أقول حدثني فارس .. أو يروى عن فارس .. فلا تظنوني أقصد بها بعيدًا ..
سأنشر لكم أحبتي .. مقالات سابقة كتبتها .. وقصائد أنشأتها .. وخواطر دونتها .. سأنشر لكم أرشيفي .. وأتحفكم بجديدي ..
ولا تظنوا بعد هذا الكلام أن لديّ ماليس عند الجاحظ .. أو أنني سآتي بما عجز عنه المتنبي .. وإنما حسبي أنني كمن سيصعد سلمًا ذرعه مائة درجة .. يتمنى أن يبلغ المائة .. وإن عجز عن ذلك .. فهو يكره أن يبقى في الحضيض .. فكونوا معي على موعد .. فبتعليقاتكم تزدان مدونتكم ..
وتقبلوا مني أرق التحايا ..
فارس ..
ننتظرك بلهف وشوق. ولغتك راقية واسلوبك جميل سلس.
سر على بركة الله ونحن معك
Pen ..
أشكرك على متابعتك ..
منكم نستفيد …
عرجت على عدد من صفحاتك قبل أن أطبع بصمتي على هذه الصفحة …
يبدو أنني سأظل كمرتاد قهوة مزعج يطل برأسه كل حين وآخر … يبحث عن جديدك ..
ولربما هو لايتورع عن التلصص على قديمك .. أرشيفك كما أسميتها …
حيث أنني لا أحمل في ذهني أدنى فكرة عن الجديد والقديم … الأدبي !
الأخبار الأدبية يا أخي ( لا تصبح نتنه ) حتى بعد بقاءها خارج العقل سبع سنين وأكثر …
وألا فما بال ( هل غادر الشعراء من متردم ..) لم تصبح نتنة بعد!!!
أهل علينا فأنا نصيخ لك السمع أنى حكيت .. وأنى كتبت ..
خنفشار …
حياك الله في هذه القهوة .. واشرب ماشئت وعلى حسابي …
قديم الأدب بالزمن … ليس بالمعنى ولا بالقيمة …
مرورك أسعدني ….
أعتقد جازما بأنك ستكون فارس الكلمة….
فإضاءاتك المبدئية تشي عما انكرته…
ستأتي بأبدع من هذا وذاك…
نحن ننتظر فلاتطل علينا..
قلم مكسور ..
أتمنى أن أكون عند حسن ظنك ….
*****
لحظة : إذا كانت هذه تعليقاتك الرائعة … وإضافات الماتعة … وقلمك كما نعته مكسور … فكيف إذا لم يكن كذلك ؟!
أبهجني تواجدك …