عديل الروح ..
أوت 21, 2008 
اشترت أختي قبل فترة .. زوجًا من طيور الكناري الجميلة .. لابنيها التوأمين .. الشقيين .. – أصلحهما الله – بمناسبة نجاحهما في الروضة التمهيدية .. ووضعتهما في بيتها .. وفرح الأبناء بها كثيرًا .. ثم زارتنا مرة وجلبت معها الكناري .. وأثناء .. ماقام أحدهم بفتح باب القفص لإطعامهم .. خرج أحد الزوجين .. وطار بعيدًا .. وحزنا عليه جميعًا .. فقد أضحى الآخر وحيدًا في القفص .. وبعد محاولات فاشلة لإعادة الزوج إلى زوجه .. التقطت صورة لذلك الكناري الوحيد في القفص .. ووجدته بائسًا .. فساءتني حالته .. وقلت لأختي : أطلقوه .. فلن تسعدوا بأغانيه .. ولن يسعد بصحبتكم .. فقالت : هو كذلك وأطلَقوه ..
عندها كتبت هذه القصيدة .. على لسان أحدهما :
غرّد ..
غرّد .. فإن لديك مملكة حوت لحن الخلود ..
غرّد فأنت اليوم حرٌ .. لا تكبله القيود ..
كم كنت تحلم أن ترفرف .. رافعًا رمز الجدود ..
وتطير أنى شئت .. من دون اعتبار للحدود ..
كانت حكايات .. نقطع بالحكايات الجمود ..
واليوم أضحت واقعًا .. ماشابه أدنى جحود
مابال عالمنا الفسيح .. يضيق .. يختصر الوجود ..
أتُراه .. راقك ما ترى.. وحسبتني جلدًا صَمود ؟!
أوما تعاهدنا بأن نبقى .. عن الحب نذود ..
إني أعالج لوعةً .. مما رأيت من الصدود ..
عد يا عديل الروح .. نحو العشّ .. إني لن أعود ..
ودمتم بود
فارس
فـارس 
فارس..
لم أجد روعة يوماً كهذه الروعة وهذه السلاسة والعذوبة. إن أبياتك الجميلة أعادت شيئاً من الأمل حول افتقاد العذوبة.
أخي فارس، أتمنى أن تزيدنا من وابلك. وأن تظل كلماتك رقيقة هكذا.
لاتدري كيف شغفت بما قرأت، فقد قرأتها مرتين وثلاثاً، واعتقد أن الرابعة ومابعدها ستأتي.
أنت رائع. أنت رائع
أين أنت سابقاً 🙂
هنا:
أوما تعاهدنا بأن نبقى .. على الحب نذود ..
ألا تعتقد بأن استبدال (على) بـ(عن) أبلغ وأقرب؟
pen …
لا أدري والله ما أقول .. فقد أغرقتني بوابل من كلمات الثناء والإعجاب التي لا أستحقها ..
اتمنى أن أكون .. أرضيت ذائقتك بما يجعلك تقرأه ..
فقد أسعدتني والله .. بجميل تعليقك .. وعذوبة أسلوبك ..
********
أوما تعاهدنا بأن نبقى .. عن الحب نذود ..
بلى تغييرها إلى (عن) أبلغ وأقرب ..
لا تحرمنا من ملاحظاتكم النيرة …
أرق التحايا ..
بتحوير بسيط للمعادلة .. ولننزل هذا الموقف على الأرض كبشر ..
أظل أعجب من الناس شخص يريد الإنعتاق من ذاته .. ود لو يطلق روحه محلقة .. في المدى ..
وآخرون يودون الإلتصاق بالآخرين حتى يكونوا أما معه ..!!!
أو موتى بدونه …
…
…
ألتقاطك رااائع مشهد حياتي بسيط .. نسجته شعر !
تماماً كتخليد الذكريات .. بالتقاط صورة …
لكن للحقيقة فهي صورة منتقاة .. واضحة الزوايا .. راعيت فيها درجة الإضاءة
أجدك مجيد للشعر أكثر من النثر …
فلتنطلق شعرا !
عزيزي خنفشار …
تعليقك زاد من روعة الموضوع …
ربما صادف مرة أن كان شعرًا حاز على إعجابك …
ولكن لا عليك سأنطلق شعرًا …
دمت بود …
إن من أصعب المواقف على النفس…الفراق..وبدون وداع…
كلماتك سخية ..
باذخة بالألم….
نسجك موفق أيما توفيق….
بوركت ..وبورك مدادكـ الزاكي…
أترقب هطولك…فلا تبخل..
قلم مكسور ..
أشكرك على مرورك الرائع …
فقد ازدانت به مدونتي – عفوًا مدونتكم – ….
أما عن هطولي … فلا بد ان تستسقوا …. !!
قريبًا إن شاء الله ….
دمت بود …
كلمات قصيدتك……ثرية……….
إحساسها ………مشبع….
ونسقها ……….مذهل..
أمطرنا بوابل من قصائدك……………علها تروي جفاف أحلامنا…….
مختنق ..
أشكرك .. على كلماتك العذبة ..
دمت بود
لا علم لي .. هل هذا الكناي حزين !!
لفقدان صديقه ؟؟
أم انه اشد حزنا انه في القفص ؟؟ ولوحده ..
ما أعلمه وبحق ..
ان شعرك ابلغ صورة لشعور الكناري ..
وصف دقيق .. مرهف ورقيق ..
يحكي ببلاغة و افصاح ..
بمعنى واضح ورشيق ..
انت مبدع .. يا فارس ..
وبلا مبالغه .. اجدك شاعر بلا حدود
فلتنطلق ..
انا بانتظار ما يجد من ابداعك ..
دمت بخير
الصوت الحر ..
أحمد الله بأن صوتك حرٌ .. كما أصبح ذلك الكناري بعد أيام الوحدة والفراق …
إطراؤك … زاد من لهيب حماستي …
أتمنى أن تقرأ دائما ما يرضي ذائقتك ….
دمت بود …
آعجبتني قصيدتك يــآآآفــــآآآآرس بكثير ….
وشكرآآآ …
وأعجبني أنا .. إعجابك بقصيدتي ..
أشكرك على مرورك اللطيف ..
دمت بود ..
ماشاءالله 🙂
موفق باذن الله ..
منال ..
أشكرك ….
أهلا فارس …
ماشاء الله
قريحة فياضة … أن يحرك فيك مشهد كهذا شيئا فهذا دليل عن نفس صافية , وروح ضافية …
أذكر بيتين كتبتهما في وداع لأحد الأصدقاء صدرتهما كتابا أهديته إياه …
هي مجرد محاولة عابثة … ومنكم نستفيد …
أحبك قلبي فخذه معك … ولاتتركنه ضئيل الفـــلك
فأنت كجو إلى طائــــــر … وإنك كالماء عند السمك
تحية ود
🙂
فهد بن سعود …
أهلاً وحياك ربي .. أضاءت المدونة يا رجل ..
أشكرك على مرورك وتعليقك اللطيف ..
بيتاك محاولة موفقة للغاية لو استمرت ربما سيتفجر عنها شاعر لا يجارى ..
فإن كنت ترغب فواصل ..